استغاثة ومناشدة من أسرة الأستاذ إسلام سلامة بعد انقطاع الأخبار عنه أثناء إنهاء إجراءات إخلاء سبيله للمرة الثانية.
حيث إنه بتاريخ 25/5/2020 ألقى القبض على الأستاذ إسلام أحمد سلامة المحامي ثم باشرت نيابة أمن الدولة العليا التحقيق معه على ذمة القضية رقم 1375 لسنه 2018 حصر أمن دولة عليا، وظل محبوساً احتياطياً على ذمتها الى أن صدر قرار محكمة جنايات القاهرة بتاريخ 14 أكتوبر 2020 بوضعه تحت التدابير الاحترازية.
وحال استكمال الإجراءات المتعلقة بإخلاء سبيله تنفيذاً لقرار المحكمة فوجئت أسرته باختفائه وإنكار وجوده وانقطاع التواصل معه بشكل نهائي وظل محتجزاً دون وجه حق لمدة تجاوزت مدة 45 يوما.
وبتاريخ 30 نوفمبر 2020 فوجئت أسرته للمرة الثانية بعرضه على ذمة قضية جديده حملت رقم 7869ل2020 إداري زفتى وظل محبوساً احتياطياً على ذمتها إلى أن صدر قرار محكمة جنايات المحلة بتاريخ 16 يناير 2021 بإخلاء سبيله بكفالة قدرها 2000 جنيه وتم سداد الكفالة والانتهاء من جميع الإجراءات المتعلقة بإخلاء سبيله وتنفيذ قرار المحكمة: إلا أن أسرته فوجئت للمرة الثانية باختفائه وإنكار وجوده وانقطاع التواصل معه بشكل نهائي.
ولما كان الأستاذ إسلام سلامة المحامي يمتهن المحاماة ويزاولها وليس له عملا اخر كما أنه دائم التواجد والحضور أمام كل جهات القضاء المصري ولديه مكتب ثابت ومعلوم ولم ينقطع عن التواجد فيه، ومشهود له بحسن السمعة والنزاهة والتفاني في عمله؛ تناشد أسرته الجهات المختصة والمسئولة عن سرعة التحرك والتدخل بشكل عاجل نحو تنفيذ قرار المحكمة تنفيذاً حقيقيًا واخلاء سبيله فورًا تحقيقاً للعدالة وإنفاذًا للقانون.
#اسلام_سلامة_فين
#الحرية_لاسلام_سلامة
#المحاماة_ليست_جريمة