بيان من أسرة إسلام خليل بشأن اختفائه قسريا منذ ثلاثة شهور
إن الوطن الذي لا تسوده روح العدالة ولا تسكنه قيم القانون ولا يرفع روح الشرائع لواء له هو وطن في خطر وجب على الجميع العمل لدرئه.. وتظل أعلى مراتب المواطن كرامته وأعلى مواطن كرامته حريته وهي القيمة الاولي التي تعد قاطرة التنمية لمستقبل الأمم.. وإذ بالقيم كلها تنهار والمبادئ كلها تتساقط عندما تفاجأنا نحن اسره اسلام خليل بقوات تابعه للشرطة المصرية تقتحم البيت القاطن بقرية تطاي مركز السنطة محافظة الغربية يوم الأحد بتاريخ 24 مايو2015 وتقتاده الي مكان غير معلوم هو ووالده وأخيه الأصغر … ورغم كل الدروب القانونية من بلاغات للنائب العام والمحامي العام التي خوضناها ورغم كل المناشدات الحقوقية والإعلامية لاتزال وزاره الداخلية تصر على عدم الكشف عن مكان احتجازه وعرضه على الجهات القضائية المنوط لها بالعرض.. ورغم مرور ثلاثة أشهر كاملة لا تستطيع اسرته ان تجيب على السؤال الدائم اسلام خليل فين.. ان اسره اسلام خليل وهي تعد هذا البيان للتذكير بقضيه اختفاءه القسري والدعوة بمواصلة الضغوط والمناشدات لإعلان مكان احتجازه فإنها تؤكد ان هذا البيان هو من وطن نحلم به ونخشى عليه ويعيش فينا ونعيش فيه
ونطالب نحن أسرة إسلام خليل بالإفصاح فورا عن مكانه والإفراج الفوري عنه حيث إنه تخطي المدة القانونية بدون عرضه علي القاضي الطبيعي. كما نطالب بمحاسبة ” المسئولين عن إخفائه بهذا الشكل غير القانوني.