قبل ٦ أعوام، لجأت عشرات الأسر للهجرة عبر “قوارب الموت” من مصر.
ففي 6 سبتمبر 2014، كان قارب هجرة غير نظامية يحمل عشرات من المهاجرين الفلسطينيين والسوريين والمصريين وأفارقة، بينهم 200 فلسطيني معظمهم من سكان قطاع غزة، بينهم أسر كاملة وأطفال ونساء أثناء محاولتهم للهجرة أملا بالعمل في أوروبا.
بعد هذا التاريخ بأيام; أعلنت مؤسسات حقوقية – نقلاً عن السلطات المصرية والإيطالية – غرق السفينة. إلا أن عشرات الناجين من الاختفاء القسري في مصر على مدار السنوات الماضية تواصوا مع أسر ضحايا السفينة ليخبروهم عن مقابلة أبناءهم وإعطائهم توصيفات دقيقة لهم وحديثهم معهم في المقرات التي كانوا بها.
تعددت الروايات حول مصير ركاب السفينة وأماكن تواجدهم، إلا أنها توحدت على أنهم مازالوا أحياء.
وعليه فإن حملة أوقفوا الاختفاء القسري تطالب الحكومة المصرية بإجلاء مصيرهم.
ستقوم حملة أوقفوا الاختفاء القسري بالنشر والتدوين الأيام القادمة عن ضحايا سفينة 6-9 دعما لأسرهم في مساعيهم لمعرفة مصير ابنائهم على الهاشتاجات التالية:
#أفرجوا_عن_سجناء_سفينة6_9
#أوقفوا_الاختفاء_القسري
شاركونا..
كما يمكن لأسر ضحايا سفينة ٦-٩ إرسال بيانات ذويهم على الرابط التالى:- https://rb.gy/gncgys
بعد الانتهاء من ملء الاستمارة يرجي إرسال صورة للضحية حتي يتم استخدامها في الحملة الإعلامية عبر الواتساب على الرقم : 01225820871
أو من خلال الرابط التالي:
https://api.whatsapp.com/send?phone=+201225820871